فتحت هذه المدونة منذ أسابيع عدة ولم أكتب بها بعد أي مقالة, ولكني أعرف أني سميتها الساعة.
حتى اليوم لا أعرف لماذا سميتها بهذا الإسم, ولكني أذكر منذ وعيت على الدنيا أني كنت أحترم الوقت والمواعيد حد القداسة, والساعة في زماننا هي الوقت, فلا أذكر أني تأخرت على موعد حددته لنفسي الا لضرورة طارئة, وإن حدث هذا كنت دائما ما أعلم رفقائي في الموعد عن تأخري.
حبي اللا واعي للوقت خلق في نفسي حب للساعة والساعات, وربما ساهم هذا في أن يكون إسم مدونتي الساعة.
كما وأن حياة الأنسان في هذه الدنيا هي ساعة من نهار, يقضيها ولا يعلم كيف تمر فيه, فربما يقضيها في لهو وفي لعب, وربما يحاول جاهداً أن يقضيها في طاعة خالقه ومولاه, عله يلقى ربه وهو مرضي عنه, ليجزى بجنات عرضها كعرض السموات والأرض.
وان شاء الله سيكون في مضمون مدونتي مواضيع تكون في أهم أحداث الساعة وما يهم شبابنا المسلم, وما يفيده في حاضرة ولوقت ساعته.
وربما يكون في هذه المدونة تذكرة لجميعنا أن لكل واحد منا وقت محدد في هذه الدنيا وساعة يودع فيها دنياه وأهله وأحباءه, وأن له ساعة يلقى بها ربه ليحاسبه على عمله في هذه الدنيا.
فان شاء الله سأكتب في الدعوة والدين والأخلاق والسياسة والإجتماعيات وبما يفتح الله علي, وربما يكون في كلمة نكتبها هداية أو نصيحة أو فائدة لإنسان, فأسأل الله أن تكون مدونتي خالصة لوجهة الله وللدعوة الى سبيله وأن يوفقني الله لأخدم دينه ودعوته.
فها قد انطلقت دعوتنا, فبسم الله مجريها ومرساها.
