الأحد، 1 نوفمبر 2009

رسالة الى شادي

هذه الرسالة نشرناها في موقع اقرأ ولكن للأسف تم محوها من المنتدى:


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أخي شادي أشهد الله أني أحبك بالله وهي كلمات أرجو منك أن توصلها للشخص المسؤول عن ما حدث, لتصحيح الخطأ وتداركه قبل أن يتضرر أشخاص أعزاء علي وعليك.

اليوم دعيت الى مكتب عميد الطلبة وتبينت لي الصورة وتوضحت, وتبين لي أنه كانت هنالك محاولة لسرقة "الرسالة" وإسم الرسالة كخلية طلابية, وهي محاولة أكبر من أن تكون محاولة فردية وشخصية بل كانت منظمة من أشخاص أكبر. ( وعلى فكرة شاء الله أن تفشل المحاولة)

الصورة توضحت لعميد الطلبة خاصة أني كنت أنا مسؤول الرسالة أمام الجامعة في السنوات الأخيرة, وتبين أن أحدهم خدع مسؤولة الخلايا الطلابية وأخبرها أنه حضر مكان وبدل وسام غنايم ويتحدث نيابة عنه , وأن وسام غنايم قد أنهى تعليمه وترك الجامعة وأن هذا الأخ قد أستبدلني كممثل لحركة الرسالة. ( طبعاً هذا كذب وخداع ومحاولة للحصول على أمور عن طريق الخداع والغش, ناهيك أنه تصرف غير مقبول وغير أخلاقي- وهي مخالفات خطيرة على قوانين الجامعة)

أيضاً شاءت قدرة الله أن تتورط إحدى الخلايا الطلابية بالموضوع, حيث أنه على طلب التسجيل كان إسمها مسجل بدل الرسالة, ولكن تم شطبه بخط يد وإسمها واضح,

أنا أخبرت مكتب عميد الطلبة أننا في هذه المرحلة لن نقدم شكوى رسمية ولن نطلب تحويل الموضوع للجنة القانونية ولا للجنة الطاعة, بل سنحاول حل الأمور بالتي هي أحسن, وأرجو أن يقتنع الشخص المسؤول عن العمل ويسحب التسجيل السابق ويمكن أن نحل الموضوع عن طريق مكالمة هاتفية أخبرهم فيها أن الموضوع قد إنتهى وأنه كان هنالك سوء تفاهم.

في حالة أن المسؤولين عن هذه المحاولة رفضوا سحب تسجيلهم وأصروا على ما فعلوا, فعندها سيكون بحث مفصل أمام اللجنة القانونية بحق الطالب المسؤول وأيضاً بحق الخلية الطلابية إذا تبينت مسؤوليتها عن ما حدث. ( وهذا أمر لا نريد حصوله وهو أمر مخجل لنا وصعب علينا جداً في حركة الرسالة الطلابية كحركة اسلامية دعويةط وطبعاً نتمنى أن لا يحدث)

على فكرة أخي شادي, الرسالة الحقيقة مسجلة كخلية طلابية لذالك لا يقلقني شأن الرسالة بل شأن هذا الطالب الذي قد يؤدي به الأمر الى إبعاده من الجامعة.

أعتذر أني أنشر هذه الرسالة على الملأ, ولكني أريدها أن تصل للشخص المسؤول عن هذا الأمر, وهو متابع لهذا المنتدى وأعرف أنه يقرأ ما ينشر فيه.

والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق