الأحد، 1 نوفمبر 2009

رسالة الى جمعية اقرأ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أخوتي المسؤولين في جمعية إقرأ لدعم التعليم في الوسط العربي

إستمرار للموضوع الذي نشر في منتداكم بموضوع تسجيل خلية بإسم حركة الرسالة والذي تم حذفه من المنتدى, أود التنويه إلى ما يلي:

من منطلق أخلاقنا الإسلامية وقناعتنا في حركة الرسالة أن المسلمين أخوة ورباط الأخوة هو أقوى من كل خلافات حركية أو تنظيمية, قد أرسلنا رسالة لمكتب عميد الطلبة نعلمه فيها أن الموضوع كان عبارة عن سوء تفاهم وأن الموضوع قد أنتهى وطلبنا إغلاق ملف البحث أمام اللجنة القانونية في الجامعة.

فعلاً كان ذالك وقد وصلتني رسالة من مكتب عميد الطلبة أنه من ناحيتهم الموضوع قد إنتهى وأغلق وكأن شيئاً لم يكن.

من منطلق إحسان الظن بالأخرين وعرفاناُ منا بفضل جمعية اقرأ ومساعدتها ودعمها لحركة الرسالة في السنوات السابقة, فإننا نخرج من منطلق أنه لم يكن يد لجمعية اقرأ في هذه المحاولة وأن الأمر كان فعل فردي والجمعية غير مسؤولة عنه.

كون أقرأ قد قامت منذ بداية السنة بعمل طلابي منفصل كلياً عن الرسالة, وحتى دون محاولة الحديث مع أي من أعضاء الرسالة والتشاور معهم, وحيث أن أقرأ قامت ببدأ نشاطها الطلابي بشكل مستقل تحت إسمها وقامت بفتح طاولات إستقبال في الجامعة وتوزيع نشرات تعريفية بإسم اقرأ إضافة للهدايا والمطويات ودون ذكر حركة الرسالة بأية كلمة, والإعلان الفعلي والعملي أمام الطلاب أن أقرأ خلية طلابية منفصلة كلياُ عن الرسالة ولا علاقة بينهما, فنحن نرى بذالك إلغاء وخرق وتجاوز لكل المعاهدات والأتفاقيات بين إقرأ والرسالة أو القلم, خاصة الإتفاق من السنة الماضية, والرسالة غير ملزمة وهي معفية أتجاه إقرأ من أي إلتزامات

طبعاً تصرفاتكم المذكورة هي خرق ونقض وإلغاء لإتفاقية الشراكة من السنة الماضية والتي كانت مشتركة بين اقرأ والقلم والرسالة وهي لاغية وملغية

بما أن هذه السنة تشهد تغيير جذري بالعمل الإسلامي في الجامعة العبرية وهذه المرة الأولى الذي يتوضح فيه إنفصال العمل, نذكر أنفسنا ونذكركم بالأخوة الإسلامية والأخلاق الإسلامية, وأن تحاولوا قدر المستطاع عدم التعرض لإخوانكم في حركة الرسالة وعدم المس فيهم أو ذكرهم بسوء, وأن يكون العمل الإسلامي في القدس مثالاً للأخوة الإسلامية حتى لو إختلفت الإجتهادات التنظيمية, وتجنبوا أن يكون المسلمون وأبناء الدعوة عرضة للسخرية والذم والشماته من أبناء الحركات والأحزاب العلمانية

باجتماعاتي وجلساتي مع كوادر الإخوة والأخوات نبهتهم وأعطيت لهم تعليمات واضحة بعدم التعرض لإقرأ وعدم ذكرهم بأي سوء خاصة أمام الطلاب والطالبات, بل التشديد على الأخوة الإسلامية وأن نحترم إجتهادهم وتصورهم, وعله يكون في أنفصال إقرأ وعملها المنفرد عن الرسالة خير للدين وللدعوة.

في حالة كان تعاملكم معنا كما ذكرنا أعلاه فأنتم أخواننا في الدين وفي الدعوة وأنتم أحباء لنا كان إجتهادكم وتصوركم للدعوة أياً كان.

في حالة أنه كان التعامل والحديث في غير ما ذكر, وإذا كانت محاولات للتهجم على الرسالة وأبنائها وذكرها بسوء, ( وهو للأسف أمر قد يحدث حيث توجد الخلافات والنزاعات الحركية) فأعذرونا حين ندافع عن أنفسنا وعن الرسالة, وتأكدوا أن أبناء الرسالة يجيدون ذالك.


وتفضلوا بقبول إحترامنا
المحامي وسام غنايم
مسؤول حركة الرسالة الطلابية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق